عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر
في مركز الدكتور محمد أبوالمعارف يتم إجراء عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر ثلاثية الأبعاد لعلاج قصر النظر الشديد وطول النظر والأستيجماتيزم بأحدث التقنيات الطبية
حيث يتم إجراء عملية زرع العدسات لتصحيح النظر للمرضى الذين يعانون من قصر النظر الشديد أو أولئك الذين يعانون من ضعف خلقي في سمك القرنية أو مرضى القرنية المخروطية، لأن القرنية فى هذه الحالات لا تتحمل الليزك بالإضافة إلى أن الليزك في هذه الأحوال قد يؤدي لقلة كفاءة الرؤية الليلية بدرجة لا يمكن تغافلها.
الآن يمكن لهذه المجموعة من المرضى الاستغناء عن النظارة الطبية والعدسات اللاصقة بفضل زراعة العدسات داخل العين.
ما هى أفضل أنواع العدسات التى تزرع داخل العين ؟
عدسات تزرع فى الخزانة الأمامية للعين (أمام القزحية).
عدسات تزرع فى الخزانة الخلفية للعين (خلف القزحية وأمام عدسة العين) وتسمى (ICL)
ما هي طبيعة هذه العدسات (ICL) التي تزرع داخل العين؟
تصنع العدسة التي تزرع داخل العين (ICL) من مادة فريدة من نوعها تسمى كولامر COLLAMER وهى تتميز بالمرونة وخفة الوزن مما يجعل زراعتها سهلة للغاية وسريعة جدا لا تتعدى بضع دقائق تحت
مخدر موضعي.
كما أن الجسم يتقبلها مدى الحياة ولا يرفضها جهاز المناعة أبداً.
وأيضاً لا يمكن رؤية هذه العدسة بالعين المجردة بعد زراعتها وبالتالى لا تتسبب فى اى تغيير فى شكل العين الطبيعى.
متى تتحسن الرؤية بعد عملية زرع العدسة ICL؟
تعد عملة زراعة عدسة ICL من العمليات الآمنة التي لها العديد من المميزات، ومن أهم ما يميزها أن المريض يشعر بتحسن الرؤية بشكل سريع خلال الأسبوع الأول بعد العملية، مع أقل عدد ممكن من الآثار الجانبية بعد العملية.
كيف تتم زراعة العدسات داخل العين ؟
حيث أن العدسة طرية ومرنة يمكن طيها بسهولة وإدخالها داخل العين من فتحة صغيرة جداً لا تُرى بالعين المجردة.
لذا فإن العملية تجرى تحت الميكروسكوب الجراحي.
وتستغرق عملية إدخال العدسة دقيقة واحدة
حيث تنفرد هذه العدسة المطوية تلقائياً بعد دخولها العين آخذة وضعها النهائي بين القزحية وعدسة العين الطبيعية وبذلك تصحح عيوب إبصارك بسهولة.
المرشحون لعملية زراعة العدسات لتصحيح النظر ؟
نقوم بزراعة العدسات للأشخاص الذين لا يمكن تصحيح البصر في حالتهم بالليزك وهم:
مرضى قصر النظر المتوسط والذين يعانون من ضعف في سمك القرنية.
مرضى طول النظر المرتفع أكثر من 5 درجات
مرضى القرنية المخروطية
مرضى قصر النظر الشديد.
ما هو السن المناسب لعملية زراعة العدسات ؟
يفضل أن يكون المريض قد تجاوز العشرين عاماً حتى تكون درجة ضعف النظر مستقرة، أما بالنسبة للحد الأعلى من العمر فيفضل أن يكون المريض أقل من أربعين عاماً.
ما هو أفضل مركز طبي لعملية زراعة العدسات لتصحيح النظر بأحدث التقنيات ؟
يقوم مركز الدكتور محمد أبوالمعارف بعملية زراعة العدسات لتصحيح النظر بأحدث التقنيات في عملية بسيطة لا تتجاوز بضع دقائق وذلك بعد إجراء فحص دقيق ثم مناقشة المريض لتحديد أنسب وأكثر العدسات ملائمة لحالته واحتياجاته.
فى مركز الدكتور محمد أبوالمعارف افضل دكتور عيون فى مصر توجد أحدث وأدق التقنيات التشخيصية والعلاجية لعيوب الإبصار، التي تحدد امكانية ومدى فاعلية تصحيح عيب الإبصار بالنسبة للمريض، ثم تحديد الوسيلة الأكثر أمانا والأعلى كفاءة في تصحيح عيب الإبصار بناء على مقاس النظر وفحص القرنية وخريطة التشوهات البصرية للمريض.
زراعة عدسات التراي فوكال
العدسات ثلاثية البؤرة أو المعروفة باسم تراي فوكال هي محاولة لمحاكاة عدسة العين الطبيعية، ويتم زرعها لتعمل على تصحيح ثلاثة أنواع من عيوب الإبصار وهي : مشاكل الرؤية القريبة والبعيدة والمتوسطة.
وتعد العدسات ثلاثية البؤرة مناسبة للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم سن الأربعين، بخلاف أنواع أخرى من العدسات قد تكون مناسبة للسن الأصغر من ذلك.
ومن أهم مواصفات العدسات ثلاثية البؤرة أنها تُزرع في مكان العدسة الطبيعية لتقوم بدورها قدر الإمكان حتى يحصل المريض على رؤية سليمة بدون مشاكل، ويستطيع الاستغناء عن النظارة تمامًا بعد العملية.
هل تحتاج هذه العدسات إلى تنظيف أو تغيير أو عناية يومية مثل العدسات اللاصقة العادي ؟
لا تحتاج هذه العدسات لذلك لأنها مصممة على أن تبقى داخل العين غير معرضة للعوامل الخارجية لتصبح كأنها جزء دائم داخلي وبالتالي فهي لا تحتاج إلى عناية يومية مثل العدسات اللاصقة الخارجية ولا يشعر المريض بوجودها داخل العين
هل يحدث أى تغيير فى شكل العين بعد زراعة العدسات ؟
لا يمكن رؤية هذه العدسة بالعين المجردة بعد زراعتها وبالتالي فالمنظر الخارجي للعين يصبح مثل أي عين أخرى طبيعية ولا يستطيع معرفة وجودها داخل العين غير طبيب العيون حين يفحص العين بميكروسكوب الفحص المكبر.
مميزات زراعة العدسات
لا تحتاج لعناية يومية مثل العدسات اللاصقة الخارجية.
المريض لا يشعر بها داخل العين ولا تسبب الشعور بالازعاج.
لا يمكن رؤية العدسات المزروعة داخل العين.
لا تؤثر على المظهر الخارجي للعين وتبدو طبيعية تماما.
لديها قدرة عالية على تصحيح الأخطاء الانكسارية التي تصل حتى +10 وإلى -20 مما يجعلها مناسبة جدا لغالبية هذه الأخطاء الشائعة.
لا تتعرض العدسات المزروعة للاتساخ أو الجفاف لكونها مصممة أن تبقى داخل العين وتصبح كأنها جزء دائم داخلي من العين.
من أهم ما يميز هذه العدسات أنها تستمر في مكانها بشكل ثابت دون التعرض لمشاكل الاستهلاك عبر الوقت.
لا يمكن فقدان العدسات اللاصقة المزروعة ولا تحتاج للاستبدال مثل العدسات اللاصقة التقليدية والنظارات الطبية.
لا وجود للنزيف، لا وجود للألم وليس هناك أي حاجة للإقامة في المستشفى حيث تكون فترة تنفيذ العملية قصيرة جدا بحيث لا تتجاوز دقائق معدودة مما يسمح للمريض بمغادرة المركز الطبي بعد العملية مباشرة.
هل يمكن إزالة العدسة المزروعة في العين ؟
بشكل عام يمكن إزالة العدسة المزروعة في العين، لأنه قد يحدث أحيانًا أن يكون الطبيب الذي أجرى عملية زراعة العدسات قليل الخبرة في هذا النوع من العمليات فيقوم بزرع عدسات لا تناسب الحالة الصحية للمريض مما قد يؤدي لمشاكل في العين بعد ذلك، فنضطر حينئذٍ لإزالة هذه العدسة لزرع نوع آخر أكثر ملاءمة وأكثر أمانًا للمريض.
ما هي مخاطر زرع العدسات داخل العين ؟
بالرغم من أن القاعدة الطبية تقر أنه لا يوجد أي تدخل جراحي بدون إحتمالات حدوث آثار جانبية، إلا أن عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر تعتبر من العمليات الآمنة جدا بشرط أن يتم اختيار العدسة المناسبة بالقياسات السليمة، وكذلك أن يتم إجراء العملية بطريقة مثالية وسليمة وهنا يأتي دور خبرة الطبيب وكفاءة الخدمة الطبية المقدمة.
نتيجة للتطور التقني الرهيب خلال العقد الأخير فقد ظهر جيل فائق الجودة من العدسات تم تلافي جميع العيوب به (سواء في التصميم أو المادة المصنوعة منها العدسة) لدرجة أددت إلى رفع كفاءة العملية وكذلك معدل أمانها لنسب تقارب 100%